لم يكن رجال الأمن على قدر المسئولية في تأمين موسم الحج هذا العام فقط؛ بل إنهم ضربوا مثلاً رائعاً في الجوانب الإنسانية، وقدموا صورة مثالية للرحمة والتألف والتفاني في العمل وخدمة ضيوف الرحمن.
وشملت رحمة قلوب رجال الأمن الأطفال الرضع والصغار وكبار السن الذين قدموا لأداء مناسك فريضة الحج، فظهر أفراد من الأمن وهم يحملون حجاجاً كهولاً لا يقوون على السير، فإذا بهم يحملوهم فوق ظهورهم لمعاونتهم على استكمال المناسك، ووثقت صور لحج هذا العام رجال الأمن وهو يرشون الماء على رؤوس الحجاج لتلطيف الأجواء والتخفيف من درجة الحرارة، وبعض رجال الأمن يظهر وهو يحمل طفلاً رضيعا ويحنو عليه في رأفة ظاهرة، وآخر يحمل حاجاً طاعناً في السن ويقدم له كل ما يستيطع في نموذج للرأفة والرحمة والتفاني في العمل.
التعليقات
تحرير الرد
صور معبره بصدق عن مدى الاخلاق الحميده التي يتمتع بها رجال الامن في السعوديه
فجزاهم الله خير على ما يقومون به تجاه الحجاج المسلمون
هل ستقوم ايران ومن يدور في فلكها من السذج بهذا الدور ؟
الله يجزاهم خير الجزاء ويحفظهم
ليس بغريب على رجال الامن السعودي
ابطال في كل شيء ولله الحمد والمنه
وهالرحمه من رب العالمين اولا ثم من القيادة اعزها الله ودامها لنا
فخر وشرف
اترك تعليقاً